مقالات

الحديدة وانعكاسات التصعيد الحوثي

بسيم الجناني.

أُوقفت معركة تحرير الحديدة منذ شهور بعد وصول القوات المشتركة لشارع الخمسين وكيلو سبعة بتدخل دولي ذهبت فيه الأطراف لإجراء مفاوضات في السويد.

التزمت القوات المشتركة بقرار الإيقاف في المقابل ظل الحوثي حتى اليوم يشن هجمات وتسللات ومعارك يومية.

فماذا استفاد الحوثي من تصعيده وهجماته في تلك المناطق أو نقاط التماس المحاددة لتمركز القوات المشتركة؟

الواقع أن الحوثيين لم يتقدموا خطوة واحدة في كل هجماتهم ولم يستعيدوا أي موقع في كل تسللاتهم بل أحدثوا الأضرار والخسائر الكارثية التالية :

* تدمير للمتلكات العامة

* إقتحام المنازل والتمركز فيها بعد طرد ساكنيها.

* حفر الخنادق

* حفر الأنفاق

* تلغيم الطرقات والشوارع الفرعية والترابية

* تفخيخ المباني

*إغلاق شوارع جديدة ووضع السواتر والحاويات ومنع المواطنين من وصول منازلهم.

* قصف مدفعي دمر المصانع والمطاحن.

* مع كل هجوم أو تسلل يقوم به الحوثي وتشتد المعارك المتبادلة؛ يخلف دمارا في ممتلكات المواطنين ومساكنهم بشكل كبير.

*زيادة معاناة المواطنين وأوجاعهم نتيجة استمرار المعارك وعدم الجدية في تنفيذ بنود اتفاق السويد.

*توسع رقعة النزوح السكاني كلما أشعل الحوثي معركة ونصب مدافع جديدة وسط الأحياء السكنية.

*خسائر بشرية وسقوط مزيد من المدنيين نتيجة الإشتباكات والقصف المدفعي والألغام المزروعة.

زيارة واحدة لأماكن الإشتباكات التي يحدثها الحوثي يومياً كفيلة بأن تشاهد حجم الكارثة وهول الدمار الحاصل سواء: بجوار الحلقة، أو بإتجاه سبعة يوليو والخمسين، أو بإتجاه الجامعة والربصة.

* من صفحة الكاتب علی (الفيس بوك)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى