اخبار اليمن

الجوف | أسرى اطفال ومهمشين جندهم الحوثي والمليشيا تنهب مؤسسات الحزم تمهيدا للخروج منها..

متابعات. أكدت مصادر محلية، استكمال مليشيات الحوثي الانقلابية نهب المؤسسات والمرافق الحكومية في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف (شرقي اليمن).

واقدم مسلحو ميليشيات الحوثي على متن عدد من الأطقم مساء الأحد 11 أكتوبر 2020م، على نهب بعض المؤسسات والمرافق الحكومية بالمدينة ونقل محتوياتها إلى جهة غير معروفة.

و تأتي عملية النهب بعد اقتراب قوات الجيش ورجال القبائل من مدينة الحزم بعد سيطرتها على منطقة بئر المرازيق المدخل الشرقي للمدينة بعد معارك عنيفة خاضتها خلال الأيام الماضية تكبدت فيها الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

في السياق أكدت ‏‎مصادر حقوقية وقوع العشرات من الأطفال المجندين، بعضهم من فئة “المهمشين”، في الأسر لدى قوات الجيش ورجال القبائل في جبهات القتال بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن).

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعشرات الأطفال المجندين بعضهم من فئة “المهمشين” ممن زجت بهم ميليشيات الحوثي للقتال في صفوفها ووقعوا أسرى خلال الأيام القليلة الماضية في جبهة ‎الجوف.

ودعا حقوقيون وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان للاستماع للأسرى الأطفال والضغط على المليشيات الحوثية للكف عن تجنيد المزيد من الأطفال في معاركها العبثية.

وعلى صلة، أكد “فريق الخبراء الدوليين المعني بحقوق الإنسان في اليمن”، أن مليشيا الحوثي “عسكرت” المدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأجبرت المدرسين على تلقين الطلاب شعاراتها، وتحريضهم على الالتحاق بجبهات القتال.

وقال الخبراء في أحدث تقرير لهم، إنه منذ مايو 2015 وحتى يونيو 2020، قام المشرفون الحوثيون، ومسؤولو وزارة التربية والتعليم (في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً) والمعلمون “المتطوعون” باستخدام التعليم وتلاعبوا به بطريقة استراتيجية وواسعة النطاق كجزء من جهود تجنيد الأطفال.

وأفاد أن هذه الاستراتيجية في 34 مدرسة بمحافظات خاضعة للحوثي: صعدة، صنعاء، تعز، ذمار، عمران، ريمة، حجة، وإب، أسفرت عن تجنيد مئات الفتيات والفتيان، ولفت إلى أن توقف الرواتب لمئة و8 آلاف مدرس منذ نهاية 2016 في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تسبب بدفع المعلمين المؤهلين إلى ترك المدارس بحثاً عن دخل آخر.

وأوضح تقرير فريق الخبراء أن نزوح المدرسين ترك فجوة ملأها الحوثيون بتعيين معلمين ومديرين “متطوعين”، عززوا من جهود الحوثيين لتلقين الطلاب وتجنيدهم من المدارس، وأشار إلى أن المدرسين الذين عارضوا عسكرة المدارس وتحريض الطلاب على العنف، تعرضوا للتهديدات والفصل التعسفي والعقوبات المالية والإدارية والإكراه على النزوح، وبحسب التقرير، شملت الأنشطة في المدارس عرض الأسلحة، وإلزامهم بالاستماع لخطب وكلمات عبر الراديو والفيديو يلقيها كل من قادة الحوثيين والطلاب والمعلمين المرتبطين مع الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى