اخبار اليمنالرياضة

الاسباب الحقيقية وراء إقالة العيسي للمدرب الوطني قيس محمد صالح

فيس بوك. احمد الذبحاني : بعد مشاهدتي لمقابلة الشيخ أحمد العيسي رئيس الإتحاد العام لكرة القدم، سألت أحد الأصدقاء المقربين والذي كان مرافقاً لمنتخب الناشئين في صنعاء بعد تحقيقهم لبطولة غرب آسيا، عن الإساءة التي قام بها الكابتن قيس محمد صالح تجاه أعضاء الإتحاد، والتي ذكرها الشيخ العيسي في المقابلة وتسببت في إعفاء الكابتن قيس من تدريب منتخب الناشئين، وإستغربت من الرد الذي سمعته من صديقي، كون ما قاله يمثل إساءة من أعضاء الإتحاد أنفسهم وليست إساءة من المدرب كما يدعون،

وسألخص ما قاله صديقي الذي أثق في مصداقيته، كالتالي:

– قام الإتحاد بتشكيل لجنة مكونة من عدد من أعضاءه، بغرض إستلام المكافئات والهدايا المالية من الشركات والمؤسسات والجهات التي أعلنت عن تكريم المنتخب بمبالغ مالية، وتم فتح حساب بإسم اللجنة في أحد البنوك بصنعاء لهذا الغرض

– رفضت هذه الشركات والمؤسسات والجهات أن يتم تسليم مبالغ التكريم لهذه اللجنه، واشترطوا تسليمها بشكل مباشر للاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب

– أثار هذا الإجراء حفيظة أعضاء الإتحاد، كون ذلك سيمنع عنهم إدراج أسمائهم ضمن كشف التكريم، وألقوا باللائمة على الجهازين الفني والإداري للمنتخب (رغم أنه ليس لهم علاقة بما إتخذه الداعمون من إجراء)

– على إثره، قام أعضاء الإتحاد بتعبئة رئيس الإتحاد ضد المدرب قيس والجهاز الفني والإداري بغرض معاقبتهم وإعفائهم من الإستمرار مع منتخب الناشئين، ولسان حالهم يقول للجهازين الفني والإداري (يا إما نحصل نصيبنا من التكريم، وإما يتم إقالتكم)

– كما قام عضو الإتحاد عبدالمنعم شرهان بالذهاب (في اليوم الثاني من التكريم) للفندق الذي تقيم فيه بعثة المنتخب بصنعاء، لأخذ كأس البطولة في الوقت الذي كان اللاعبين والجمهور ما زالوا يأخذون الصور التذكارية إلى جانب كأس البطوله

– وبالرغم من النجاح الذي حققه المدرب قيس ومساعديه وإداريي المنتخب، إلا أن ذلك لم يشفع لهم عند هوامير الإتحاد، وغلبت أطماع الهوامير على إستمرار هذا الجهاز الناجح مع المنتخب في البطولات القادمه

إنتهى رد صديقي…

وهنا نقول للأخ رئيس الإتحاد… التكريم الذي أعلنت عنه جميع الجهات كان محدداً لبعثة المنتخب من مدربين وإداريين ولاعبين، وليس لأعضاء الإتحاد، فكيف لك أن تعتبر عدم تقاسم مبالغ تكريم أعضاء المنتخب مع هوامير الإتحاد؛ إساءة من المدرب، بالرغم من أن ذلك يمثل إساءة من الأعضاء للإتحاد ولأنفسهم،

وبدلاً من أن تنبذ تصرفات هؤلاء الهوامير، وقفت إلى صف أطماعهم وجشعهم وأيدت قرار إنتقامهم من المدرب والجهازين الفني والإداري للمنتخب،

فيا شيخ أحمد… إعلم أن الظلم لن يطول، وأن الله ناصر المظلومين،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى