اخبار اليمنتقارير

الاخوان والحوثيون | تنسيق مرتهن لقطر .. وفشل ذريع في استهداف الامارات والتحالف اعلاميا ..حقائق صادمة

حملات الاخوان والحوثيين الاعلامية ضد الامارات ودول التحالف تسقط على جدار وعي الشعب اليمني واداركة حقيقة من يقتل ابنائه ومن يساعدهم .

..
اموال قطر وايران الممولة للحملات الاعلامية الحوثية الاخوانية لتشوية دور الامارات ودول التحالف في اليمن تبخرت امام الواقع وذهبت ادراج الرياح

التنسيق الاخواني الحوثي لم يعد خافي واعصار موناكو عصف بحملاتهم الاعلامية واثبت لليمنيين من يمد لهم يد العون والمساعدة ومن يمد لهم يد الارهاب والموت

الامارات قدمت مليارات كمساعدات لليمنيين واعادت بناء المنشئأت والمرافق الخدمية والمدراس التي دمرها الاخوان والحوثيين وحولوها لثكنات عسكرية ومعتقلات سرية

14 الف معتقل لدى الحوثي و15 الف طفل جندهم و لم يتحدث عنهم الاخوان في وسائلهم الاعلامية وحملاتهم المختلفة بل ساعدو الحوثيين في المحافل الدولية ضد التحالف ..

التنسيق الاخواني الحوثي بتمويل قطر وايران لا يتقصر على الاعلام فقط بل في مختلف الجوانب ووصل حد اطلاق الحوثيين عناصر القاعدة الاخوانجية من السجون وتبادلهم مع الاصلاح بعناصر حوثية ..

منازل ومقرات وممتلكات كثيره سخرها الاخوان للحوثيين دون ان يتحدثوا عنها بشي مقابل استمرار مصالحهم المادية والتجارية .

كتب / عبدالعزيز سالم

14 الف معتقل وسجين يمني في سجون الحوثيين لا تثير حفيظة حزب الاصلاح واعلامة الممول قطريا ..
مئات المنازل والمقرات والمؤسسات التابعة لحزب الاصلاح تحت سيطرة الحوثيين ايضا هي لا تثير حفيظة حزب الاصلاح لتعرية جرائم الحوثيين .
انتهاكات وجرائم تعذيب وقتل وتدمير وسلب ونهب وفساد طالت كل يمني من قبل مليشيا الحوثي لم يتحدث عنها اعلام الاخوان المسلمين في اليمن ..
ولكن اشاعات واكاذيب وروايات نسجتها خيالات عناصر حزب الاصلاح ضد دولة الامارات العربية المتحدة تجعل اعلام الاخوان تقوم قائمتة ولا تقعد تنديد ونواح وصياح لا يساندهم في ذلك سوى اعلام مرتزقة ايران الحوثيين ..

لا تفسير لذلك سوى حقيقة تحالف الاخوان والحوثيين ضد امن واستقرار اليمن والمنطقة بشكل عام .

ان الفشل الذريع الذي منيت به جماعة الحوثي الايرانية وجماعة الاخوان المسلمين القطرية في اليمن والمنطقة بشكل عام يدفعهما الى انتهاج سياسيات الكذب والتضليل الاعلامي بهدف اخفاء فشل تلك الجماعتين في مختلف الجوانب في محاولات متكرره لتشويش الراي العام واخفاء اجنداتها الارهابية التي تستهدف الامن والسلم الاجتماعي في اليمن والمنطقة ..

ولعل المتابع الحصيف للشأن اليمني يكتشف وبسهولة حقيقة النفاق والتضليل الحوثي والاخواني لمجريات الاحداث في اليمن ففي الوقت الذي تقتل وتعتقل وتدمر وتنهب وتنتهك مليشيات الحوثي حقوق اليمنيين البسطاء الواقعين في المناطق التي تحت سيطرتها تستعين بل تعتمد جماعة الحوثي على جماعة الاخوان المسلمين للترويج الاعلامي الخبيث والمزيف للحقائق امام الراي العام المحلي والدولي مسخره لذلك اموالا قطرية طائلة تنفقها على منظمات وجميعات ووسائل اعلامية عربية واجنبية ..
ففي الوقت الذي كشفت التقارير الدولية تجنيد الحوثيين لاكثر من 15 الف طفل للقتال واغلاق المدارس واحتلالها وتحويلها لمقرات تدريب وثكنات عسكرية وحرمان ملايين الطلاب اليمنيين من التعليم نجد ان لوبيهات جماعة الاخوان المسلمين تعمل ليل نهار على استهداف التحالف العربي في المحافل الدولية والمنظمات الانسانية الدولية لاتهام التحالف العربي بانتهاكات ضد حقوق الاطفال متجاهلة جرائم التجنيد والتهجير والحرمان من التعليم والغذاء والعلاج التي يتعرض لها اطفال اليمن على يد مليشيا الحوثي الايرانية ..بينما اشادت مئات المنظمات والمؤسسات الانسانية والدولية الحقوقية بالجهود التي تبذلها دول التحالف العربي في اليمن وفي مقدمتها دولة الامارات العربية المتحدة في سبيل اعادة تأهيل الاطفال الذين يتم اسرهم في جبهات القتال وهم في صفوف الحوثيين وكذلك جهود الامارات في بناء المدارس واعادة بناء واعمار المنازل والمنشئأت الخدمية لابناء المناطق المحررة.

وعلى الرغم من كل تلك الجهود الاماراتية لا تجد وسيلة اعلامية موالية للشرعية وبحكومة هادي تعترف بذلك او تتحدث عنه او تتحدث عن تحويل مليشيا الحوثي للمدارس لمقرات عسكرية وتجنيد الاطفال وحرمانهم من التعليم ..كيف ذلك وجماعة الاخوان تمارس من الجرائم والانتهاكات بحق الاطفال والانسان بشكل عام ابشع مما تمارسة مليشيا الحوثي وخاصة في محافظة تعز ومأرب التي حولتها جماعة الاخوان الى معتقلات ومركز تدريب تمارس فيها ابشع الجرائم الانسانية بحق المدنيين الابرياء

ان الفضائح المستمرة والكثيرة التي تنكشف كل يوم للراي العام وتعكس حقيقة الخبث والتأمر والمكر والتضليل الاخواني والحوثي تجعلهم يعملون ليل نهار على تشويش الاعلام بالتقارير والاخبار المزيفة والكتابات الانشائية في الكثير من الوسائل الاعلامية الممولة قطريا وايرانيا ..

وهنا نذكر فقط قيام الحوثيين بالافراج عن العشرات من عناصر تنظيم القاعدة التابعين لحزب الاصلاح من السجون الرسمية وتبادلهم مع تنظيم الاخوان باسرى حوثيين من الاسر الهاشمية وكذلك اطلاق الحوثيين لمعتقلين وسجناء متورطين في قضايا جنائية جسيمة وجرائم مختلفة معظمهم من حزب الاصلاح والدفع بهم لجبهات القتال .
ونذكر ايضا اكتشاف قوات التحالف العربي في اكثر من حادثة حصول جماعة الحوثيين على اسلحة خاصة بالقوات الشرعية منحتها قوات التحالف للشرعية وقامت عناصر الاخوان بتسليمها وبيعها للحوثيين ابرزها الاسلحة التي عثرت عليها قوات التحالف خلال عمليات تحرير معكسر خالد في الحديدة ..

وبكل تاكيد لا يقتصر التحالف والتنسيق الحوثي الاخوان في الجوانب الاعلامية فقط بل الجوانب السياسية والعسكرية والاستخباراتية فالكثير من الاهداف الحوثية لطيران التحالف تفر من اماكن استهدافها بسبب معلومات استخباراتية اخوانية تقدمها عناصر الاخوان المتواجدين في صفوف الشرعية للحوثيين ..

وكما لا ننسى التناغم والتنسيق الاعلامي والسياسي والحقوقي الحوثي الاخواني ضد دول التحالف وفي مقدمتها دولة الامارات العربية المتحدة في مسرحية حملة سقطرى والمهرة التي سرعان ما تبخرت واصبحت مجرد اكاذيب مفضوحة .بمجرد تعرض سقطرى والمهرة لاعصار ماكونا الذي عصف بكل اشاعات واكاذيب ابواق الاخوان والحوثيين في اول الدقائق ليتأكد لابناء سقطرى والمهرة ان القيادة والشعب الاماراتي والسعودي هم اول بل الوحيدين الذين قدموا يد العون والمساعدة الاخوية لابناء سقطرى والمهرة ومثلهم ابناء عدن وشبوة وحضرموت وتعز ولحج وابين والحديدة .

ان الجهود التي تقدمها وتبذلها دولة الامارات العربية قيادة وشعبا للشعب اليمني بما فيهم الذين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ابرزها المساعدات الانسانية والعلاجية للامراض التي عصفت باليمنيين جراء السياسيات والممارسات اللصوصية والقمعية والفساد الذي تقوم بها عصابات الحوثيين والاخوان ولا مكان لحصرها وذكرها هنا ولكن نتسائل فقط من قدم لليمنيين ادوية وعلاجات وباء الكوليرا الذي اصاب 500 الف يمني ولم تكلف مليشيات الحوثي نفسها تقديم اي مساعدة او خدمات للمصابيين ولم تقدم ايران او قطر علبه دواء واحده ليمني واحد بل ان مليشيا الحوثي والاخوان قاموا بنهب وسرقة المساعدات الدوائية وباعوها في السوق السوداء وتركوا الالف من اليمنيين يموتون دون ادنى شعور بالمسؤولية فيما الامارات والسعودية قدمت اطنان المساعدات الدوائية وملايين الدولارات لمساعدة اليمنيين في مواجهة وباء الكوليرا وغيرها من الاوبئة والامراض سوى عبر المنظمات الدولية او بالطريقة المباشرة .

اليوم وبعد مضي ثلاثة اعوام ونيف من معركة تحرير اليمن من سيطرة المليشيات الايرانية الحوثية والتنظيمات الارهابية الاخوانية القاعدية اصبحت الحملات الاعلامية الحوثية نعيق كنعيق غربان الشؤم لا تأثير لها على الارض ولا على المواطن اليمني الذي بات على ادراك تام من يقوم بمساعدته ومن يقوم بقتلة وافقاره وتركه يموت جوعا وينهب حقوقة ويرمي به في محارق الموت من اجل شعارات ايرانية واطماع سلالية وحزبية اخوانية حوثية متطرفة وارهابية ومن يقدم له المساعدات والخلاص من تلك الجماعات ويقدم دماء ابنائه من اجل ان يعود اليمن سعيد كما كان دون ان تكون له اطماع او اهداف كتلك الجماعات الدموية الممولة من ايران وقطر وتركيا ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى