اخبار اليمنبالادلة

معتقل مسن تتدهور صحته، و آخر مراهق في سجون المليشيا.. والهدف منازلهم!

اخباري نت. أجبرت ميليشيا الحوثي الإرهابية أسرة في العاصمة صنعاء، على التنازل عن منزلها قسراً مقابل الإفراج عن ابنها القاصر، في آخر عملية ابتزاز وإرهاب بحق أهالي المختطفين في سجونها.

وذكرت مصادر محلية أن أسرة المختطف (م. ص.) والتي تقطن في مديرية أزال بمنطقة نقم، تخلّت عن المنزل لإنقاذ ابنها الذي لم يتجاوز الـ 18 عامًا، والمختطف في سجون الميليشيا منذ أكثر من عام.

وحسب المصادر، فإن المختطف (م. ص.) غيبته الميليشيا في سجونها دون أي سبب أو تهمة لمدة عام، واشترطت للافراج عنه تنازل اسرته عن منزلهم، الذي يتكون من ثلاثة طوابق بجميع ما فيه، مقابل إخراجه وإنقاذه.

وأشارت إلى أن قبول الأسرة بهذا الشرط وإتمام الصفقة غير العادلة حد وصفها، لخوفها على ابنها من أي تعذيب، أو أنه قد يفقد حياته في سجون المليشيات.

ومؤخرا شكا مختطف مسن في سجون الميليشيا من تدهور صحته بعد عام ونصف على اختطافه من قبل عناصر الحوثي، لاجباره على التخلي عن سكنه، الأمر الذي دفع أسرته كذلك للتخلي عن السكن فيما تواصل الميليشيا الحوثية اختطافه.

و أفادت مصادر حقوقية، بتدهور الحالة الصحية لمختطف مسن في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة صنعاء، والذي اختطفته المليشيات بتهم ملفقة.

وقالت المصادر لوكالة خبر “إن المختطف شكري فتيني وهو من أبناء مران صعدة ويعمل خطيبا لمسجد عتيبه في شملان شمالي صنعاء اختطفته المليشيات الحوثية قبل عام ونصف لرفضه تسليم سكنه لأحد مشرفي المليشيات، ولفقت له تهم كالدعوشة والنفاق وعدم ترديد الصرخة.

وبحسب المصادر فان مليشيات الحوثي ضايقت فتيني، وأجبرته على ترديد الصرخة في المنبر، كما أجبرته على إخلاء السكن الخاص بإمام المسجد، قبل اختطافه وايداعه في السجن.

وأفادت المصادر أن المليشيات أرادت الاستيلاء على السكن وتحويله إلى ثكنة لعناصرها للسكن فيه وتعاطي القات، غير أن أحد أهالي شملان والذي بنى المسجد على نفقته اعترض فقامت المليشيات بسجنه في سجن الأوقاف.

وبعد سنة ونصف من اختطاف الخطيب فتيني أكدت المصادر أن حالته الصحية تدهورت نتيجة الإهمال الطبي وسوء المعاملة التي يتعرض لها في سجون المليشيات ، حيث عاني مؤخراً من آلام في القلب وكان يتقيئا دماً، إضافة إلى معاناته الدائمة من أمراض مزمنة كالسكر والضغط والربو والتضخم في القلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى