اخبار خاصةتقارير

“اخباري نت” يرصد مأساة صنعاء ..النساء تفترش الشوارع بلا أمل , كروت خاصة لانصار الحوثي .. وطلب صارخ من المليشيا للسكان!!

طلب صارخ من قبل الحوثيين للسكان بشراء الحطب عوضًا عن الغاز.. بينما يحتجزون شاحنات الغاز لاتباعهم..

 مليشيا الحوثي يوزعون كروت لأنصارهم لتعبئة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء، ويمنعون المواطن البسيط من تعبئة الغاز وجعله منتظر امام المحطات في ظل استمرار ازمة الغاز وارتفاع سعره في السوق السوداء الى 9000 الف ريال.

صنعاء – اخباري نت : اينما ذهبت او قصدت في شوارع العاصمة صنعاء الجاثم على صدرها مليشيات الحوثي ترى سلسلة طويلة ولا منتهية من الطوابير ..نساء واطفال وعجزة..يفترشون الارض ليلا ونهارا يحرسون انابيب الغاز التابعة لهم والتي تشكل سلسلة طويلة غير متحركة مضى عليها ايام دون بصيص امل في الحصول على الغاز المنزلي .. ماساه هي الاولى من نوعها في هذا العالم لا تحدث الا في ظل سيطرة هذه المليشيا التي استاثرت لنفسها وانصارها بكل شي ..حتى الغاز المنزلي .. الذي بات يصرف بكروت خاصة لانصار الانصار .. الذين يسمون انفسهم بهذا فيما هم لصوص الله على قوت وحياة المواطن اليمني ..

مراسل ” اخباري نت” رصد المأساة واقترب من المواطنين وخشي ان يلتقط صورا تنال من عزة وكرامة اليمنيات واليمنيين الذين ارتضى لهم الحوثي وجماعته ان تعرض على ارصفة الذل والهوان ..

ياتي ذلك في وقت طالب قادة الميليشيات  الحوثية، الشعب اليمني بالاستعاضة عن استخدام الغاز المنزلي الذي خلت منه أسواق العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، بالحطب، مؤكدين أن استخدام الحطب سيوفر الآلاف من فرص العمل للخبازين والخبازات، على حد قولهم.

وقوبلت هذه الدعوات باستهجان ورفض تام من السكان المحليين، الذين حملوا الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني المسؤولية الكاملة عن اختفاء المشتقات النفطية والغاز من الأسواق، وتحويلها إلى السوق السوداء لاستفادة قادة الميليشيات منها ماليا وتحقيق الثراء على حساب تجويع الشعب.

ورغم تأكيد مصادر يمنية خروج أكثر من 40 ناقلة للغاز من محافظة مأرب باتجاه العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، فإن أزمة الغاز المنزلي تتفاقم يومياً، وسط تأكيدات بأنها ذهبت للسوق السوداء.

وبلغ سعر أسطوانة الغاز عشرة آلاف ريال يمني (21 دولار) بعد أن كانت تباع بـ4 آلاف و600 ريال (9 دولارات) بحسب مصادر يمنية. وأمام هذه الأزمة التي صنعتها الميليشيات الحوثية، بادر عدد من ملاك المطاعم في صنعاء إلى إغلاق أبوابها أمام الزبائن، بسبب استمرار انعدام مادة الغاز المنزلي منذ قرابة أسبوع، بالتزامن مع تفاقم معاناة الأهالي، بشكل لم يسبق له مثيل.

وكان القيادي الحوثي محمد شرف الدين، قال تعليقا على أزمة الغاز: «من المصلحة العامة إعادة أسواق الحطب، وإيجاد فرص عمل لعشرات الآلاف من المحبطين، وعشرات وآلاف الفرص لصناعة التناوير (الفرن التقليدي)». وأضاف في تعليقه الذي وصفه اليمنيون بـ«المتخلف»: «لو رفض النساء استخدام التنور ستتوفر عشرات الفرص للخبازين والخبازات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى