اخبار خاصةتقارير

إب |مليشيا الحوثي تغرر بصغار السن مستغلة نقص المساعدات الغذائية وبيع مواد تالفة.

متابعات. واصلت مليشيا الحوثي بمحافظة إب، التغرير بصغار السن وطلاب المدارس وآخرين ممن وقعوا في مستنقع الفقر والانهيار الاقتصادي وتزج بهم في محارق الموت.

🌟 وذكرت مصادر مطلعة، أن أغلب من جرى استقطابهم لجبهات المليشيا الحوثية من أبناء محافظة إب، صغار في السن، مشيرة إلى الانهيار الذي تعاني منه نتيجة الخسائر البشرية والتي أجبرتها للاعتماد على الأطفال وصغار السن وممن يتهربون أو يتسربون من المدارس.

🌟 وأشارت المصادر إلى أن آخر طفل قُتل في صفوف المليشيا، كان في نهار الخميس الـ7 من يناير الجاري، بمحافظة شبوة، وهو طفل يدعى “أحمد مهيوب غوبر” 13 عاماً، وهو من أبناء قرية “حفزان” بمديرية السدة شرقي محافظة إب.

🌟 وفي موضوع آخر، شكا مواطنون نقص المساعدات الغذائية التي وزعت لهم لشهري يناير وديسمبر، من منظمة الغذاء العالمي، في مديرية الظهار بمدينة إب وعدد من مديريات المحافظة.

🌟 وأفاد مواطنون في “حي بغداد” برفض القائمين على عمليات الصرف في المركز المجاور للسرويس أسفل سوق القات بمديرية الظهار بمدينة إب، رغم وجود الأسماء، ويشكون قيام “المؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية” الشريك لمنظمة الغذاء العالمي، حيث أسقط القائمون على المؤسسة مئات الأسماء المستحقة من المواطنين والإبقاء على المقربين وأصحاب الولاءات للمليشيا والمقربين منها.

🌟 إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن بيع كمية من مواد تجارية منتهية “تالفة” بعد أن كان مقررا إتلافها، بعد ضبطها في أحد المتاجر، وسط غياب أي دور للجهات المعنية حتى بعد إبلاغهم قيام التاجر بإعادة الكمية من مكان الإتلاف وبيعها بسعر أقل في السوق المحلي بمدينة إب.

🌟 وتحدثت المصادر أن كمية أخرى من شوكولاتة “سكلوب” جرى رميها بمكان الإتلاف دون إتلافها، وهو ما جعلها عرضة للتناول من قبل الأطفال والمحتاجين، في ظل انتشار لمواد تالفة ومنتهية في محلات تجارية أو على عربيات متنقلة، يجري بيعها بأسعار مخفضة، وهو ما يدفع العديد من المواطنين لشرائها.

🌟 وتساءل مواطنون وحقوقيون عن دور هيئة المواصفات والمقاييس مما يجري داخل السوق التجارية بمحافظة إب، وعن دورها أثناء الإتلاف أو إعادة بيع مواد اتخذ قرار بإتلافها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى