اخبار اليمن

أكاديمو و اداريو جامعة صنعاء يطالبون الأمم المتحدة الزام حكومة الشرعية بصرف مرتباتهم ابتداء من سبتمبر/أيلول 2016م حتى الآن.

:متابعات
نص البيان:

السادة الامين العام للأمم المتحدة المحترم

السادة مؤتمر المانحين الدولي الخاص باليمن المحترم

السيد ممثل الامين العام للأمم المتحدة في اليمن

السيد ممثل الاتحاد الأوروبي في اليمن المحترم

الموضوع/ المطالبة بصرف المرتبات الشهرية لأكاديميي و إداريي جامعة صنعاء

نرفع إلى حضراتكم أجمل التحايا والأمنيات، ونود – في هذا الاجتماع الخاص بمؤتمر المانحين الدولي حول اليمن – أن نوجه لكم نداء إنسانيا وحقوقيا يوضح مظلوميتنا نحن الأكاديميين، وكذلك الإداريين بجامعة صنعاء؛ بسبب انقطاع مرتباتنا الشهرية من سبتمبر 2016 حتى يومنا هذا 2 يونيو 2020م.

لا يخفاكم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به اليمنيون، نتيجة الحرب المدمرة على اليمن، و الحصار الدولي، ونشوب أزمة إنسانية حادة، وانتشار المجاعة والأمراض، وتوقف صرف مرتباتنا من تاريخ 1 سبتمبر 2016م حتى يومنا هذا 2 يونيو 2020م. فقد تم نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن برعاية أممية والتزامات أخلاقية بحيادية البنك وصرف الرواتب للجميع، والتزمت حكومة عدن بدفع مرتباتنا كاملة طبقا لكشوفات ديسمبر 2014م، لكنها تنصلت عن الوفاء بتعهداتها، وصرفت فقط مرتب شهر ديسمبر 2016م، دون أدنى تفسير لذلك.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة عدن كانت قد أدرجت مرتبات الجامعات الحكومية في ميزانية 2018 إلا أنه عوضا عن ذلك تم الصرف لفئة صغيرة من اكاديميي واداريي جامعة صنعاء تحت مسمى نازحين، والغرض التمويه، وعدم الصرف للبقية بحسب الالتزام ، وكذلك لإحداث نوع من البلبلة والشرخ الاجتماعي بين أكاديميي الوطن، وهذا لا يرضي أحدا، ومخالف للالتزام بالصرف، وكذلك مخالف للقانون الإنساني، علما أن حكومة عدن صرفت أيضا مرتبات لجامعة تعز وجامعة الحديدة وجامعات حكومية أخرى.

لقد تجاهلت حكومة عدن كل النداءات والمطالبات بصرف مرتباتنا أسوة بزملائنا، وتجاهلت أيضا الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتفشي الأمراض والأوبئة وغلاء المعيشة 300 %، وعدم وجود مصدر دخل آخر، وتجاهلت كذلك نداءنا الإنساني والحقوقي، والتزامنا بعملنا الأكاديمي الجامعي، واستمرار العملية التعليمية الجامعية على أكمل وجه، حتى يومنا هذا، وسنظل ملتزمين بعملنا كونه واجبا وطنيا وخدمة تعليمية للأجيال اليمنية.

نود أن نلفت عنايتكم أن صرف المرتبات للجميع هو التزام أخلاقي وإنساني ووطني التزمت به حكومة عدن أمام الأمم المتحدة والعالم، وأن صرف المرتبات يكون لجميع الكادر الجامعي، وليس لفئة معينة، ومن المعيب عليها تصنيف الموظفين والأكاديميين بجامعة صنعاء تحت مسميات أخرى بعيدة عن الواقع الفعلي، فقد صرفت لفئة دون أخرى بهدف الظهور أمام المجتمع المحلي والدولي أنها التزمت بصرف المرتبات للجميع، لأننا جميعا نعمل في جامعة واحدة هي جامعة صنعاء بمختلف كلياتها وأقسامها العلمية.

وبرغم كل نداءاتنا لحكومة عدن بصرف رواتبنا إلا اننا لم نلق منهم اهتماما أو تعاونا في هذا الموضوع الحقوقي حتى يومنا هذا، وما وجدنا منهم إلا الوعود تلو الوعود، دون وجود شيء ملموس في الواقع، ونحن في استغراب كبير لماذا تتم معاملتنا بهذه الطريقة..؟؟

إننا نؤكد لكم بصفتكم جهات دولية أن ما يحدث من عدم تسليم مرتباتنا هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وحرمان متعمد للحد الأدنى من الحياة الكريمة، وعقاب جماعي لشريحة مدنية دون أي سند قانوني.

نحن أكاديميو وإداريو جامعة صنعاء نطالب سيادتكم بإلزام حكومة عدن بصرف جميع مرتباتنا المالية ابتداء من تاريخ سبتمبر 2016م حتى يومنا هذا، مع استمرارية صرفها بشكل شهري و منتظم أسوة بزملائنا الآخرين (النازحين) و متضمنة أيضا غلاء المعيشة 30 % المعتمدة في 2018م وكذلك صرف الفارق المالي للترقيات والتسويات الأكاديمية من تاريخ إقرارها.

💯المناشدون: أكاديميون وإداريون دون راتب بجامعة صنعاء

💥ملاحظة:

💯توجد نسخة لدى الحكومة الشرعية من كشف راتب ديسمبر 2014م

💯– كشف راتب ديسمبر 2016م

💯– كشف نصف راتب ثمانية شهور 2019م

💯مع مراعاة إضافة جميع من أسقطت أسماؤهم من كشوفات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى