عربية ودولية

صرخة من زعيم المعارضة التركية جراء الاعتداء على صحافيين

شدد زعيم المعارضة التركية على أن بلاده بحاجة إلى إعلام حر، مندداً بحالات الاعتداء على صحافيين، وأحكام السجن بحق آخرين.

ودعا رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، الثلاثاء، إلى وجود إعلام حر في تركيا، لافتاً إلى أنه “طالما أنك لا تبيع قلمك، بغض النظر عمن تنتقده، سنكون معك دائماً. نحن بحاجة إلى إعلام حر، الإعلام الحر هو الذي يظهر لنا ما ينقصنا، سنحترم دائماً العاملين في تلك المؤسسات الإعلامية”.

كما أشار إلى حادثة الاعتداء على الصحافي المعارض ليفينت جولتكين. وأوضح أن “الاعتداء على صحافي هو ضربة لديمقراطيتنا، هذا غير مقبول، إذا كان من الممكن حدوث هذه الأنواع من الهجمات، وتمكن الجناة من الابتعاد بحرية بعد أيام فقط من الإعلان عن خطة عمل حقوق الإنسان، فهذا يدل على أن هذه الخطة ليس لها أي معنى على الإطلاق”.

هجوم من 25 شخصاً

إلى ذلك أضاف: “جولتكين يعبر عن أفكاره بحرية على شاشات التلفزيون ومواقع الإنترنت وأحياناً في الصحف. من غير المقبول أبداً تهديد أو مهاجمة أو ضرب صحافي بسبب تعبيره عن أفكاره، من الضروري تقييم وتفسير الحدث بهذه الطريقة”.

يذكر أن ليفينت جولتكين تعرض لهجوم من قبل مجموعة مكونة من 25 شخصاً مساء الاثنين، بعد أيام من انتقاده المؤسس الراحل لحزب الحركة القومية، ألب أرسلان تُركيش.

التدخل العسكري في ليبيا

في سياق متصل، ندد كليتشدار أوغلو بأحكام السجن التي صدرت الاثنين ضد الصحافية ميسر يلدز والصحافي إسماعيل دوكيل بالسجن بتهمة “إفشاء أسرار الدولة”، وذلك على خلفية نشرهما أخباراً حول التدخل العسكري التركي في ليبيا.

وقال إن “ميسر يلدز بقيت في السجن لفترة طويلة. تمت محاكمتها هي وإسماعيل دوكيل وإدانتهما بسبب إفشاء أسرار الدولة. إنه لأمر مؤلم حقاً ظهور مثل هذه الصورة فور إعلان خطة حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى