مقالات

عن 11 فبراير.. رأي

حــمــزة الفضل

لم تأتي هذه النكبة من فراغ
ولم تكون حادثة عرضية
من الشعب نتيجة الظلم والإستبداد والفساد العائلي كما يدعي الدجالون

إنه اليوم الذي سبق الإعداد له من بعد السادس والعشرين من سبتمبر كي تنسف أهداف الثورة وتقضي على الجمهورية

أخرجت المعاهد العلمية حصيلتها في ١١من نوفمبر عام٢٠١١م إلى الساحات لتحقيق الهدف المنشود الذي تم الإعداد له منذ زمن طويل

كنت طالبا في تلك المعاهد لم أعرف النشيد الوطني لأن نشيدنا الوطني كان أخر ويهدد الدولة حتى شعارنا لم يكن الله الوطن الثورة بل كان الله غايتنا والرسول زعيمنا والموت في سبيل الله أسما أمانيننا

لم أعرف العطلة في ٢٦سبتمبر ولا١٤أكتوبر ولاحتى ٢٢مايو
لأن عطلتنا الرسمية كانت في المولد النبوي وبداية السنة الهجرية والإسرى والمعراج ويوم الغدير تماما كما هي مناسبات جماعة الحوثي

لم أعرف عن المغني والنعمان والثلايا والهندوانة والقردعي وغيرهم من الرموز الوطنية شيئ

لأنني كنت أدرس رموز أخرى في المنهج كعز الدين القسام وقصة واإسلاماه .

بل كانت الإنشطة والبرامج تحرضنا على الجمهورية حتى في أناشيد الطابور الصباحي وكنا نماجد أشخاص أخرين اتذكر بيت من احد الأناشيد
ما بنرضى غير الإسلام حاكمنا والقايد قادتنا قادة رجال حسن البنا وخالد

١١فبراير الذي كان هدفه الوحيد إسقاط النظام فلم يطالب من خرج في ذالك اليوم المشؤم بإسقاط الحكومة أو الرئيس علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه

ولكن الشعب يريد إسقاط النظام الجمهوري
وها قد تحققت مطالب الفبرايريين وعاد الفقر والجوع والمرض والدمار ودمرت الدولة وعاد الإمام من صعدة

ليس العيب أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر بالخطاء يعلم كل من خرج ذالك اليوم أنه السبب في كل الويلات للشعب ويعلم أنه ذالك الخروج كان خطاء فاحش

ومع ذلك يدعوا للإحتفال ويسمي ذالك اليوم ثورة ولايعلم أن تسمية ١١فبراير ثورة يثبت أنه لايعترف بثورة ٢٦ من سبتمبر

ومع كل البلاء وكل المأسي والدمار والقتل ومليشيات الحوثي تحشد الأغبياء إلى مأرب الشموخ والعز يحشد الأغبياء لذكرى اليوم الذي سبب بقتل الكثير وسبب هذه الحرب

أرجوا من كل يمني الإلتحاق بجبهات الجمهورية في كل مكان لنقضي على هذه المليشيات ونستعيد الجمهورية والثورة السبتمبرية المجيدة

ونسيان الماضي وعدم الإستمرار بالأخطاء ويكفي أن نكون جنودا ضد الجمهورية ونحن لانعلم ويكفي أن ندعم المليشيات الحوثية ونحن نجهل ذالك

وأقول للجميع ستعود الجمهورية بفضل الرجال المقاتلين في مارب والجوف والضالع والبيضاء والساحل الغربي وتعز وكل الجبهات التي تقاتل المليشيات الحوثية السلالية

فلندعوا جميعنا كل الأحرار إلى الجبهات لٱ إلى الساحات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: