عربية ودولية

صدامات جديدة في القدس بين الفلسطينين وإسرائيل.. أكثر من 90 جريحا

سقط أكثر من 90 جريحاً في القدس في صدامات جديدة، ليل السبت، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بحسب مصادر إسعاف.

وأكد الهلال الاحمر الفلسطيني وقوع 90 اصابة خلال مواجهات عنيفة في محيط القدس، ونقل 16 جريحا لمستشفى المقاصد، و14 جريحا للمستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر، وجاءت معظم الاصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر فضلا عن الاعتداء بالضرب من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووقعت 6 اصابات لأطفال تحت ١٨ سنة، منهم طفلة تبلغ عاما واحدا، فضلا عن إصابة مسعف.

وقال متحدّث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن الصدامات اندلعت، مساء السبت، في محيط البلدة القديمة في أحياء الشيخ جرّاح وباب العمود وباب الزاهرة.

وأبدت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الولايات المتّحدة وروسيا والاتّحاد الأوروبي والأمم المتّحدة)، السبت، “قلقها البالغ” إزاء أعمال العنف في القدس الشرقية حيث أدّت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين إلى سقوط أكثر من 200 جريح ليل الجمعة.

وقالت اللجنة في بيان إنّ مبعوثيها “يعربون عن قلقهم البالغ إزاء الاشتباكات اليومية والعنف في القدس الشرقية ولا سيّما المواجهات التي وقعت ليل الجمعة بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية” في الحرم الشريف..

ومن جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، السلطات الإسرائيلية إلى التحرك “بشكل عاجل” لوقف التصعيد في القدس بعد المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والشرطة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد في بيان “العنف والتحريض غير مقبولين ويجب محاسبة الجناة من جميع الأطراف”، مضيفاً أن “الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات إلى التحرك بشكل عاجل لخفض التوتر الحالي في القدس”.

وأسفرت اشتباكات عنيفة وقعت ليل الجمعة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي وفي أماكن أخرى في القدس، عن إصابة أكثر من 200 شخص، حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة، حسبما أفادت خدمة الطوارئ الفلسطينية في ساعة مبكرة من صباح السبت.

هذا وأفادت مصادر “العربية”، ليل السبت، أن القاهرة أجرت اتصالات أمنية مع إسرائيل، وطالبت بضرورة وقف التصعيد في القدس وإجراءاتها بإخلاء منازل الفلسطينيين بطريقة غير قانونية.

وشددت القاهرة على تجميد عمليات الاستيطان، محذرة من أن تصاعد الأحداث بشكل أكبر قد ينذر بانتفاضة فلسطينية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى