عربية ودولية

جدل سفينة موسكفا ثانية.. كييف تؤكد غرقها وموسكو تنفي

عاد الجدل ثانية حول السفينة الحربية الروسية موسكفا، التي تعرضت على ما يبدو لحادث مريب في البحر الأسود.

فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن الطراد الذي يعد قائد أسطول البحر الأسود الروسي لم يغرق، مضيفة أن الانفجارات التي اندلعت على متنه أمس الأربعاء توقفت.

الحريق انطفأ

كما أضافت أنه “تم احتواء بؤرة الحريق، لم تعد هناك ألسنة لهب، لافتة في الوقت عينه إلى أن انفجارات الذخيرة توقفت أيضا.

وشددت على أن موسكفا لا تزال عائمة ولم تغرق على الإطلاق، مؤكدة أنه تم نقل طاقمها إلى سفينة أخرى، بحسب ما أفادت فرانس برس.

إلى ذلك، أعلنت موسكو أنها تحقق في أسباب الانفجارات التي وقعت.

من البحر الأسود - فرانس برس

من البحر الأسود – فرانس برس

كييف تؤكد غرقها

في المقابل، أكدت أوكرانيا أنها هاجمت الطراد.، وأعلن الجيش الأوكراني في بيان عى حساباته على مواقع التواصل، أنه استهدف السفينة بصاروخ من طراز “نبتون

كما أشار إلى أن موسكفا بدأت بالغرق بعد انفجار الذخائر على متنها، وإصابتها بأضرار جسيمة.

شهرة واسعة

وكانت روايتان متضاربتان لفّتا خلال الساعات الماضية مصير السفينة الحربية “موسكفا” المرابضة في البحر الأسود، فيما تشتد المعارك العنيفة في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية، في اليوم الـ 50 للعملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي على أراضي الجارة الغربية.

سفينة موسكفا الروسية (رويترز)

سفينة موسكفا الروسية (رويترز)

ومنذ انطلاق تلك العملية، شكلت ماريوبول هدفاً استراتيجياً لروسيا، لاسيما أن الاستيلاء عليها سيتيح ربط المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون للروس في الشرق مع شبه جزيرة القرم (جنوبا) التي ضُمت إلى الأراضي الروسية عام 2014.

يذكر أن هذا الطراد الحربي كان نال شهرة في بداية العملية الروسية، عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إلى طاقم السفينة عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن “يذهب إلى الجحيم” بعد أن دعاهم للاستسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى