اخبار خاصة

خبرء اقتصاديون ثورة الجياع ضد سلطات الحوثيين قادمة..(تفاصيل)

اخباري نت – تتزايد معاناة المواطنين في اليمن بشكل لافت بعد قرار العدوان باغلاق كافة المنافذ اليمنية والذي اتخذته سلطة الامرالواقع ممثلة بالحوثيين لمزيد من الاثراء وتركيع الشعب اليمني الصابر والصامد امام كل هذه الازمات الخانقة..
الخبير الاقتصادي عبدالرحمن سيف قال في تصريح صحفي إنّ قرار اغلاق المنافذ كشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي تتخذ من هكذا قرارات غطاءً لمزايداتها باسم الشعب وعملياً تستثمرها لصالح مشروعها الضيق ولمزيد من تجويع الشعب واذلاله وكأنها تتنتقم منه بأثر رجعي..
وحول ما اذا كان الشعب قادرا على الصمود في وجه هذه الازمة الخانقة على غرار ثباته لما يقارب الثلاثة الاعوام قال سيف : نحن لا نتحدث عن صمود وتحدٍ نحن نتحدث عن شعب يموت جوعا ومهانة ، إضافة لذلك هناك من يتلذذ بعقاب هذا الشعب ويقسط. عليه قوته ويتحكم بانفاسه وحقه في الحياة بكرامة.. أنا أعتقد ان هذا الشعب يواجه اكثر من عدوان خارجي وداخلي وان سلطة الامر الواقع تستغل العدوان الخارجي لمزيد من التمادي والتجذر في السيطرة على مقاليد الامور وزمام التحكم بارادة الشعب.

الخبير الاقتصادي ذكر أنّ السبيل الوحيد المتوفر أمام الشعب لانقاذ حياته هي ثورة الجياع والتي باتت واقعاً لاتستطيع سلطة الحوثي انكاره ولن تستطيع ايضاً مواجهته فالجوع كافر كما جاء في الاثر..

من جانبه قال الاستاذ بكلية الاقتصادي جامعة صنعاء محمد ناصر إنّ سلطة الحوثي تجاهلت اوضاع ومعاناة المواطنيين وذهبت تتقاسم المناصب وتصدر القرارات التي لا صلة لها بالازمة ولا بمعاناة الناس.. ففي الوقت الذي انتظر الناس من هذه السلطة تشكيل لجنة طوارئ وغرفة عمليات للحد من تداعيات قرار تحالف العدوان باغلاق المنافذ فاجأت الجميع باصدار قرارات تعيين وكلاء وقضاة وحل اشكالاتها الخاصة المتعلقة بسياسة الاستحواذ على مفاصل الدولة بل ذهبت الى استغلال قرار تعويم النفط في احتكار المشتقات ووقف القاطرات واغلاق المحطات وكأنها كانت منتظرة بفارغ الصبر قرار اغلاق المنافذ..

وأكد ناصر أنّ سلطة الحوثي لا تستشعر خطورة الوضع ولا تأبه لكارثية النتائج التي ستنعكس جراء استمرار تصاعد الارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائية الضرورية للمواطنين.. وكذلك الهبوط المخيف للريال اليمني مقابل الدولار..

وأشار إلى أن هذه الازمة ليست كسابقات لها حصلت خلال العامين الماضيين فهذه اذا استمرت ستخلف اضخم كارثة مجاعة في العالم ـ حسب تحذيرات اممية ـ لافتاً الى ان الوضع ازداد سوءً عن السابق فلم تعد هناك مرتبات ولا اعمال ومداخل رزق. الناس في وضع مأساوي و من المتوقع بالطبع أن تؤدي هذه الازمة الخانقةإلى ردود مضادة من قبل المواطنين قد لاتكون في حسبان سلطة الحوثي ولا في حسابات جماعته..

من ناحيته علق متابعون سياسيون على سياسة سلطة الحوثي وتعاملهامع الازمة التي تنذر بمجاعة محققة بالقول: هذا الشعب قد صبر كثيرا ولكنه لن يظل مكتوف الايدي وهو يرى العبث الحاصل والتحكم البشع بمصيره من قبل جماعة في الداخل ومرتزقه يتاجرون بدمه في الخارج..

وأضافوا ان هذا الشعب لا يمكن ان يكون قطيعا يتحكم به هذا المكون او تلك الجماعة وهو يرى مواطنين واسراً باكملها تموت جوعا في كل المحافظات..

وأشاروا إلى أن سلطة الحوثي فشلت فشلا ذريعا في قيادة البلاد وانها اصبحت تستغل العدوان لاستمرارها ..بل وتتعمد الازمات لمزيد من الاثراء والنهب والاستحواذ على كل شيئ ولو على حساب حياة المواطنين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى