هجوم حوثي رفيع يستهدف رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة
اخباري نت – اتهمت جماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، الأحد 13 يناير 2019م رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كمارت بالخروج عن مسار اتفاق الحديدة وتنفيذ أجندة أخرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “كمارت” يتحمل مسؤولية عدم إحراز أي تقدم على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأضاف أن “كمارت” خرج عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى، مضيفاً أن المهمة التي كُلف بها أكبر من قدراته، حد قوله.
ودعا المتحدث الحوثي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث إلى تدارك الأمر، ما لم فإنه من الصعب البحث في أي شأنٍ آخر.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، لجنة مكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب الحوثيين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.
وجاء هجوم عبدالسلام على الجنرال الهولندي باتريك كمارت، في سياق حملة حوثية ضد كاميرت وصلت حد مقاطعة اجتماعات اللجنة المشتركة والتوعد بطرده.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية رفض الجنرال كمارت، مسرحية الانسحاب الحوثي من ميناء الحديدة، وتمسكه بأن تكون أي خطوات للانسحاب بالتنسيق مع اللجنة الثلاثية.
ويرفض الحوثيون، حتى اللحظة، الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم، في حين يلوكون تفسيرات مغلوطة، تهدف الالتفاف على اتفاق السويد.
ومثل إعلان ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض فشل مهمة رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال باتريك كمارت، انقلاباً رسمياً على اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وكان حسن زيد القيادي في ميليشيا الحوثي، وأحد المطلوبين للتحالف العربي، ضمن قائمة الأربعين، قد دعا إلى طرد الجنرال الهولندي باتريك كاميرات من الحديدة وموانئها.
واتهم زيد، في تدوينة على حسابه في فيسبوك، الجنرال كامرت بمحاولة تسليم المدينة وموانئها للتحالف، حد زعمه.
وفي وقت سابق، طالبت الحكومة الشرعية، الأمم المتحدة بالضغط على الجماعة لتنفيذ الاتفاق ومباشرة الانسحاب لتجنب عملية عسكرية في المدينة.
