عربية ودولية

سلوفاكيا تزود أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي “إس 300”

أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير، اليوم الجمعة، أن بلاده زودت أوكرانيا بمنظومة للدفاع الجوي من طراز “إس 300″، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني أن سلوفاكيا انضمت للنزاع مع روسيا.

وكتب هيغير على “فيسبوك”: “يمكنني أن أؤكد أن جمهورية سلوفاكيا قدمت منظومة الدفاع الجوي إس 300 إلى أوكرانيا بعدما طلبت أوكرانيا مساعدة”.

وأضاف أن “تقديم المنظومة لا يعني أن جمهورية سلوفاكيا أصبحت جزءاً من النزاع المسلح في أوكرانيا”.

 رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير (أرشيفية)

رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير (أرشيفية)

ومنظومة المدفعية المضادة للطائرات من طرازإس-300 الروسية التصميم من ضمن الأسلحة المحددة التي طلبتها السلطات الأوكرانية من الدول الغربية.

وأوضح هيغر الذي كان الجمعة في قطار متوجه إلى كييف أن هذه “الهبة” جاءت استجابة لطلب مساعدة قدمته أوكرانيا لتمكينها من ممارسة “الدفاع المشروع عن النفس” بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

ورأى أن هذه الصواريخ “ستساعد في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين الأبرياء” بمواجهة الهجوم الروسي.

وأوضح هيغير أن سلوفاكيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ستتلقى في الأيام المقبلة “منظومة دفاع مضاد للصواريخ إضافية” من حلفائها بدون كشف المزيد من التفاصيل.

هذا ووصل رئيس الوزراء السلوفاكي مع مسؤولين بارزين بالاتحاد الأوروبي إلى كييف اليوم الجمعة بهدف تأكيد دعم الكتلة لأوكرانيا التي مزقتها الحرب.

وكتب هيغر في تغريدة اليوم أنه قدّم مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مقترحات تجارية ومساعدات إنسانية لزيلينسكي وحكومته.

وقال هيغر إن المقترحات تتضمن “تقديم خيارات لنقل الحبوب، بما في ذلك القمح” من أوكرانيا للخارج. يذكر أن أوكرانيا مورّد رئيسي للقمح في العالم وقد تسببت الحرب في حدوث نقص في المواد الغذائية، لا سيما في الشرق الأوسط.

تدريبات للجيش الأوكراني وسط الحرب مع روسيا

تدريبات للجيش الأوكراني وسط الحرب مع روسيا

وكانت أوكرانيا قد طلبت من تشيكيا وسلوفاكيا المساعدة في إصلاح معداتها العسكرية التي تضررت أثناء القتال، بحسب ما ذكرت وزارتا دفاع البلدين أول أمس الأربعاء.

وأعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف نادٍ للصحافيين أن بلاده تلقت طلباً في هذا الصدد، وأن الإصلاحات ستنفذها شركات خاصة.

وأضاف: “إذا حدث ذلك فسيكون على أساس تجاري عادي. الشركات خاصة ولا يمكنها العمل مجاناً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى