عربية ودولية

العراق.. المفوضية العليا تؤكد إجراء الانتخابات في موعدها

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، اليوم الأحد، أن يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل سيكون موعداً حتمياً لإجراء الانتخابات، مشيرة إلى أن مطلع شهر آب الجاري سيكون موعداً لانطلاق توزيع بطاقات الناخبين البيومترية.

وذكرت في بيان أنها بدأت بعملية طباعة أوراق الاقتراع للتصويت العامّ والخاصّ، مشيرة إلى أن الأوراق في مرحلة الإنجاز الأخيرة حالياً، فضلاً عن طباعة منشورات تعريفية للتصويت العام والدليل الإرشادي للتصويت الخاصّ.

أكثر من مليوني شخص تسلموا بطاقاتهم

في موازاة ذلك، أشارت إلى أنها تسلمت مليونين و300 ألف بطاقة بيومترية للناخبين الذين أجروا عملية التحديث خلال مرحلة التحديث المنصرمة، ومن ضمنهم المواليد الجُدد (2001، 2002 ، 2003 ).

إلى ذلك، دعت المفوّضية الناخبين جميعاً، إلى التوجّه لمراكز التسجيل القريبة من محالّ سكناهم لغرض تسلّم بطاقاتهم البيومترية ابتداءً من الخامس من الشهر الجاري.

مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحفي اليوم في 10 فبراير 2021

مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحفي اليوم في 10 فبراير 2021

الصدر يقاطع

وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، قال في 15 يوليو الماضي، إنه لن يشارك في الانتخابات العراقية المقبلة ولن يدعم أي حزب.

وأضاف الصدر أنه “سحب يده من المشاركين في الحكومة”، وقال: “حفاظا على ما تبقى من الوطن وإنقاذا للوطن الذي أحرقه الفاسدون ولا زالوا يحرقونه، أعلمكم بأنني لن أشترك في هذه الانتخابات، وأعلن عن سحب يدي من كل المنتمين من هذه الحكومة الحالية واللاحقة.. الجميع إما قاصر أو مقصر والكل تحت طائلة الحساب”.

وعقب ذلك أعلن حسن الكعبي، نائب رئيس البرلمان العراقي، انسحابه من الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر القادم، استجابة لما ورد في كلمة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال الكعبي عبر تويتر “طاعة لما ورد في خطاب السيد مقتدى الصدر.. أعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة”.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

الكاظمي: هناك من يخشى من نتائج الانتخابات المبكرة

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي كشف، في 16 من يوليو الماضي، أن هناك من يخشى من نتائج الانتخابات المبكرة في العراق، مشيراً إلى أن هؤلاء يحاولون إشاعة اليأس في نفوس المواطنين.

أوضح حينها أنه بالإرادة والصبر والحكمة والهدوء ستكون الطريقة للرد على الأصوات السلبية الصفراء التي لا تريد الخير للبلد وترغب بصناعة اليأس وتحاول أن تشكك وتعرقل أي منجز تحققه الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى