تبادل اتهامات بين شباب الاصلاح حول الاحتيال على تمويل سعودي مخصص

اخباري نت. تبادل شباب حزب الإصلاح الاتهامات باختلاس أموال سعودية مخصصة لإنشاء قناة تلفزيونية.

واتهموا القيادي في إعلام الحزب محمد قيزان بالتحايل والتلاعب بمخصصات مالية خاصة بقناة كلف بتأسيسها.

وذكر الصحفي الإصلاحي سفيان جبران، في صفحته بالفيسبوك، أن محمد قيزان، وهو مدير سابق لقناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح، دخل في اتفاق مع مسؤول سعودي يدعى أبو أنس، لإنشاء قناة تلفزيونية، غير أن الأول وضع يده على المخصص المالي لصالحه.

وطبقاً لجبران فإن قيزان اقتطع جزءاً من الأموال المخصصة لإنشاء القناة واشترى منزلاً في مدينة جدة السعودية، في حين لم يعرف مصير الجزء المتبقي من الأموال بينما لم تر القناة التلفزيونية النور.

وقال الناشط الإصلاحي، في تويتر، سلمان المقطري، تعليقا على ذلك “‏كل صباح يغرد وكيل وزارة الإعلام قيزان بآيات من الذكر الحكيم والصبر والنضال والقناعة، واتضح أن المؤمن التقي قيزان نهب آلاف الدولارات واشترى فلة بالسعودية من مخصصات اللجنة الخاصة لقناة محلية”.

وفي السياق علق محمد قيزان على جبران بالقول “هذا خبر غير صحيح أنفيه جملة وتفصيلاً، وأحتفظ بحقي القانوني فيما ذهبت إليه من معلومات غير صحيحة لتشويه صورتي”.

وقال قيزان إن قناة “صنعاء” التي أمتلكها وتوقفت عن البث منذ عامين دُعمت من الأشقاء في التحالف بداية العاصفة بمعرفة الحكومة الشرعية ضمن القنوات اليمنية المؤيدة للشرعية وعبر شركة وسيطة توفر كل الطلبات للقنوات.

وكان مراسلون يعملون بقناة صنعاء اتهموا قبل عامين محمد قيزان بعدم صرف مستحقاتهم، وصرفها على أفراد أسرته.

ونشروا قائمة أسماء بعائلة قيزان والمكونة من 18 اسماً تم توزيعهم بأعمال وهمية في القناة لصرف مستحقات لهم..