اخبار اليمن

مركز حقوقي حضر جلسات المحاكمة | جماعة الحوثي انحازت لقتلة الشاب الاغبري وقمعت مناصري العدالة , و تسترت على الجناة الحقيقيون.. تفاصيل

متابعات. تابع المركز اليمني للعدالة والحقوق (cyfh) مجريات جلسات محاكمة المتهمين بجريمة ضرب وتعذيب الشاب عبدالله الأغبري( 19 عاما) حتى الموت في العاصمة صنعاء التي تقع تحت سلطة جماعة الحوثي المسلحة.

وعبر المركز عن اسفه الشديد للاجراءات التي اتخذتها “محكمة شرق الامانة الابتدائية” خلال جلستها الأولى والثانية الغير متمتعة بالنزاهة والشفافية كما كان متوقع بكونها قضية رأي عام.

وطالب المركز المحكمة المنظورة القضية امامها بمطالبة الجهات الأمنية بالقاء القبض على بقية المتهمين الفارين من وجه العدالة وهم “عدنان ناصر حسين السباعي ، وصدام حسين ناصر السباعي، صادق الجراش، وباسم العامري مدير مستشفى يوني ماكس الدولي، والتحقيق معهم وحجزهم تحفظياً والزام الأخير بتحضير كافة التسجيلات المرئية للكاميرات الخارجية والداخلية وغرفة الطوارئ داخل المستشفى يوم نقل المجني عليه الى المستشفى المذكور وكشف عن الصلة التي تربطه مع المتهم الثاني وليد سعيد صغير العامري”.

واستغرب المركز قيام جماعة الحوثي المسلحة باحتجاز الضابط عبدالله الاسدي وعدد من الضباط بشكل تعسفي لقيامهم بواجباتهم على اكمل وجه فيما تركت بقية المتهمين من مرتكبي جريمة تعذيب الشاب عبدالله الأغبري حتى الموت ومن يقف وراءهم يصولون ويجولون خارج القضبان بعيداً عن أعين العدالة.

ودعا المركز جماعة الحوثي والجهات المعنية بالعاصمة صنعاء للافراج الفوري عن الضابط عبدالله الاسدي ورفاقه وتكريمهم وتعويضهم عن الضرر النفسي والجسدي الذي تعرضوا له داخل السجن.

وادان المركز قيام الاجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي المسلحة بقمع أي تحرك سلمي للتضامن مع قضية الشاب عبدالله الاغبري ودعا للإطلاق الفوري عن سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاج السلمي للتضامن معه معتبراً نزوع سلطة الأمر الواقع “الحوثيين” نحو تجريم الاحتجاج والحق في التظاهر السلمي بالانتهاك الصارخ للحريات العامة وحقوق الانسان.

وجدد المركز مطالبته الجهات القضائية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي لاعادة التحقيق مع المتهمين وكشف الذين يقفون وراءهم من شخصيات نافذة مهما كانت مستواها ومحاكمتهم على ذمة القضية في محاكمة علنية تتسم بالنزاهة والشفافية، وبمراقبة دولية لضمان سير القضية على نحو تحقيق العدالة المرجوه وانصاف ذوي المجني عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى